أهم 8 فوائد التعليم عن بعد (Distance learning)
في عصر الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي السريع والمستمر، أصبح التعليم عن بعد (Distance learning) وسيلة فعالة ومرنة للحصول على المعرفة والمهارات اللازمة للتأقلم مع متطلبات سوق العمل، وخصوصًا للأشخاص الذين يعملون بدوام كامل. فالتعليم عن بعد يوفر لك فوائد عديدة تساعدك على تحقيق توازن بين وظيفتك وتطوير مستواك المهني والتعليمي، وبدون الحاجة إلى الذهاب إلى مراكز تدريبية أو مؤسسات تعليمية بعيدة وباهظة التكلفة. في هذا المقال، سنستعرض بعض هذه الفوائد وكيفية الاستفادة منها.
أهم 8 فوائد للتعليم عن بعد
مرونة التعليم عن بعد عبر الإنترنت
أحد أبرز مزايا التعليم عن بعد أو عبر الإنترنت (online learning) هو أنه يوفر لك المرونة في اختيار الوقت والمكان والوسيلة المناسبة للتعلّم، دون الحاجة إلى التقيد بجدول زمني محدد أو مكان جغرافي معين. هذا يعني أنك تستطيع التعلّم في أي وقت تراه مناسبًا، سواء كان ذلك في الصباح أو المساء، في المنزل أو في المكتب، عبر الهاتف أو الكمبيوتر، وبالطريقة التي تتناسب مع طريقة تفكيرك واستيعابك. كما تستطيع تكرار الدروس والمحاضرات كما تشاء، والانتقال بسهولة بين المواد المختلفة، والحصول على المساعدة والإرشاد من المدربين والزملاء عبر منصة التعليم عن بعد أو منصة التعليم الإلكتروني.
التكلفة المنخفضة للتعلم عن بعد
بالمقارنة مع طرق التعلم التقليدية، غالبًا ما يكون التعلم عبر الانترنت (online learning) أكثر فعالية من حيث التكلفة. فإذا كان التعليم التقليدي (Traditional learning) يتطلب منك دفع رسوم دراسية باهظة، بالإضافة إلى تكاليف إضافية مثل شراء الكتب والأوراق والأدوات الدراسية، والمواصلات والسكن والمعيشة، فإن التعلم عبر الإنترنت يقلل من هذه التكاليف بشكل كبير. فهناك العديد من المواقع ومنصات التعليم عن بعد المتخصصة، والتي تقدم دورات مختلفة وبأسعار رمزية أو منخفضة الثمن، وكذلك منح الدعم المادي لغير القادرين.
أحد أشهر منصات التعلم عن بعد والتي تُقدم دورات ومسارات لتعليم البرمجة بأسعار رمزية تنافسية وكذلك منح دعم جزئية وكاملة هي منصة المدرسة، والتي تحرص على تقديم تجربة تعلم مميزة وشاملة تتمثل في المتابعة الشخصية لكل طالب، واللقاءات الأسبوعية مع مشرفي الدورات، والتواصل المباشر مع المحاضر، وكذلك تطبيق عملي على مشاريع واقعية. وكل هذا باللغة العربية على يد متخصصون يعملون في كبرى الشركات العالمية كجوجل وميتا ومايكروسوفت؛ مما يضمن لك التعلم 3 مرات أسرع.
التعلم عبر الانترنت يوفر الوقت والجهد
لا شك أن التعلم عبر الإنترنت يوفر الكثير من الوقت والجهد على الطالب والمحاضر على حد سواء. فبدلاً من أن تضطر إلى قضاء ساعات طويلة في المواصلات للذهاب إلى مراكز التدريب وانتظار مواعيد المحاضرات، تستطيع استخدام هذا الوقت في دراسة المادة أو مراجعتها أو حلّ الأسئلة أو التفاعل مع المدرب أو زملائك. هذا بجانب توفير الجهد البدني المبذول وخصوصًا في الأيام شديدة الحرارة أو الأيام شديدة البرودة. ويستطيع المدرب أو المحاضر أيضًا إعداد محتوى تعليمي جذاب وغني بالصور والفيديوهات والروابط، دون الحاجة إلى نقله إلى قاعة المحاضرات أو استخدام أدوات تقديمية للشرح، أو غيرها من الأدوات.
التعليم عن بعد يُساعد في التوازن بين العمل والتعلّم
بالنسبة للأشخاص الذين يعملون بدوام كامل، فإن التعلم عن بعد يُساعدهم على تحقيق توازن بين مسؤولياتهم الوظيفية وطموحاتهم التعليمية. فبدلاً من أن يضطروا إلى التخلي عن وظائفهم أو تأجيل دراستهم، يستطيعون متابعة كلاهما في نفس الوقت، دون أن يؤثر ذلك سلبًا على أدائهم أو جودة تعلّمهم. فهم يستطيعون تخصيص وقت محدد للدراسة في أوقات فراغهم، سواء كان ذلك قبل أو بعد ساعات العمل، أو في عطلات نهاية الأسبوع، أو في إجازاتهم.
التعليم أونلاين يُعزز الانضباط الذاتي والمسؤولية
التعليم أونلاين يتطلب من المتعلمين مستوى عالٍ من الانضباط الذاتي والمسؤولية، حيث أنه يجب عليهم أن يكونوا قادرين على تنظيم وقتهم وجهدهم بشكل فعّال، وأن يكونوا ملتزمين بإنجاز المهام والأنشطة المطلوبة منهم، وأن يكونوا مستعدين للتعلّم بشكل ذاتي ومستقل، دون الاعتماد على المدرب أو زملائه. هذه المهارات تساعد المتعلمين على تحسين شخصيتهم وثقتهم بنفسهم، كما تفيدهم في حياتهم المهنية والشخصية.
التعليم عن بعد يوسع شبكة العلاقات المهنية والمعارف
رغم أن التعلم عبر الإنترنت يبدو أنه يُفقد المتعلمين جانبًا من التواصل الاجتماعي والذي يُعد أحد الجوانب السلبية، إلا أنه في الحقيقة يوفر لهم فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية. فالمبرمجين مثلًا يستطيعون التفاعل مع مبرمجين آخرين من مختلف الثقافات والخلفيات والدول، وتبادل معهم الآراء والخبرات والمعلومات، وبناء صداقات وشراكات معهم. ويستطيعون أيضًا التواصل مع مدربين وخبراء في مجال البرمجة، والاستفادة من نصائحهم وإرشاداتهم، والحصول على توصيات وفرص عمل من خلالهم.
الوصول إلى مجموعة واسعة من الدورات والبرامج
تتمثل إحدى الفوائد المهمة للتعليم الإلكتروني (E learning) في التنوع الهائل في الدورات والبرامج المتاحة بدءًا من الدورات القصيرة إلى البرامج والمسارات الطويلة؛ حيث تُقدم منصات التعلم عن بعد مجموعة متنوعة من الخيارات التعليمية التي تلبي الاحتياجات والأهداف الفريدة لكل متعلم. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للمتعلمين الاختيار من بين الدورات التي تقدمها المنصات المرموقة أو الجامعات الشهيرة في جميع أنحاء العالم، دون الحاجة إلى الانتقال أو تعطيل أسلوب حياتهم الحالي.
هل تبحث عن منصة عربية تقدم دورات متنوعة لتعليم البرمجة باللغة العربية؟
تفقد هذا الرابط وتصفح أكثر من 18 دورة برمجية احترافية منهم المجاني ومنهم المدفوع، ولكن بأسعار رمزية. يُمكنك كذلك التقديم على منح الدعم المالي الجزئي أو الكلي من خلال هذه المنصة أيضًا.
التعلم عن بعد يوفر تجربة تعليمية متخصصة
حيث يُمكن للمتعلمين تصميم رحلتهم التعليمية لتناسب احتياجاتهم وتفضيلاتهم الخاصة. وهذا يشمل اختيار الدورات الأكثر صلة، وتحديد وتيرة التعلم الخاصة بهم، واختيار منصة التعلم عن بعد الأكثر ملاءمة؛ مما يسمح للمتعلمين التقدم خلال مواد الدورة التدريبية بسرعتهم الخاصة، وتكرار الشرح وفهم المواضيع المختلفة عدة مرات حسب الحاجة، دون الشعور بالضغط لمواكبة وتيرة باقي الزملاء مقارنةً بطريقة التعلم التقليدية. يؤدي هذا المستوى من التخصيص إلى تجربة تعليمية أكثر متعة وفعالية، مما يؤدي في النهاية إلى نتائج أفضل.
التعليم عن بعد يُعد فرصة رائعة لتنمية مهاراتك، وتوفير الوقت والجهد والمال، خصوصًا إذا كنت تعمل بدوام كامل. كل ما تحتاجه هو جهاز متصل بالإنترنت، ورغبة في التعلّم، وانضباط في الوقت. ولا تنسى أن تستفيد من المصادر والمساندة المتوفرة لك من قِبَل المدربين والزملاء والأصدقاء.
التعليم عن بعد أو التعلم عبر الإنترنت هو طريقة من طرق التعليم التي تستخدم الإنترنت والتكنولوجيا لنقل المعرفة والمهارات إلى المتعلمين في أي مكان وزمان، ودون الحاجة إلى الحضور الفعلي إلى مراكز التدريب أو المؤسسات التعليمية.
- المرونة في التعلّم: حيث يستطيع المتعلم اختيار الوقت والمكان والوسيلة المُناسبة له للتعلّم، دون التقيّد بجدول زمني أو مكان جغرافي مُحدّد.
- التكلفة المُنخفضة: حيث يُقلّل التعلم عبر الإنترنت من التكاليف المادية المُرتبطة بالتعلّم التقليدي، مثل رسوم الدراسة، وشراء الكتب والأدوات، والانتقال والسكن.
- توفير الوقت والجهد: فبدلاً من قضاء ساعات في المواصلات أو الانتظار لمواعيد المحاضرات، تستطيع استخدام هذا الوقت في دراسة المادة أو مراجعتها أو حلّ الأسئلة أو التفاعل مع المدرِّب أو الزملاء.
- التوازن بين العمل والتعلّم: حيث يُساعد التعلم عبر الإنترنت المتعلمين الذين يعملون بدوام كامل على تحقيق توازن بين مسؤولياتهم الوظيفية وطموحاتهم التعليمية، ومتابعة كلاهما في نفس الوقت، دون أن يؤثر ذلك سلبًا على أدائهم أو جودة تعلّمه.
